الأستاذ و تلاميذه:
الأستاذ بين تلاميذه مابين الاختيار والتشديد..عندما يتخذ الاستاذ نفسه صديقا قريبا لك ليبعد المسافات..الخوف من السؤال وعدم القدرة على قول كلمة لم أفهم..فهو بهذه الطريقة يزيح عنك الحدود لتأخذ حريتك ولا تحس بالاحراج أمام زملائك..في السؤال والاجابة والتعبير والحوار لتبحث عن ذاتك المنغلقة وتنطلق شخصيتك المنطلقة لتبزغ للوجود..لا خوف بعد الآن.لا من نفسك أولا ولا من حولك..تحس نفسك داخل أسرة...
لكن هذا الاسلوب يحتاج التأطير فهناك من لا يقدر حسن التعامل والبساطة فيظنك ضعيف الشخصية ليبني عليك مفاهيم خاطئة..
فمفهوم الاستاذ لديهم الصرامة والجدية حتى ينقادو ويكونوا مطيعين..فالاحترام لا يأتي بالقوة أو فرض شخصية ما..فإذا لم تحترم ونظرت للاستاذ الصديق بنظرة دنيوية فهذا يعني أنك ترى نفسك لأنك الذي لم تقدر المعاملة تلك الاخلاق التي جعلت منك إنسانا ولم تجعلك مقوقعا في زاوية الغرفة.
[أرسل بواسطة إيمان المعتمد على الله]