رحلة التغيير
من منا لا يريد النجاح؟ النجاح في الحياة ماديا ومعنويا، وأن يكون قائد نفسه ، وأن يستطيع التأثير في الآخر للسير نحو الأفضل، لكن وكما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
الحقيقة أننا كلنا نريد ذلك، نحن بنو الإنسان خلقنا الله تعالى بصحة جيدة، وعقل كي نفكر، ووفر لنا من الحاجيات الضرورية كل ما نحتاجه في حياتنا اليومية، حيث أنه سخر لنا الطبيعة بكنوزها ، والحيوان ، وما إلى ذلك من ثروات.
كما أنه سبحانه وتعالى أهدانا ما لا يقدر بثمن، إنه العقل، أساس التأمل والتدبر، ووسيلة للمعرفة.
إن النجاح يعتمد على نجاح الذات بالأساس ونجاح الأخر، الذي يكون لبنة من لبنات الحياة، وقوة فاعلة في الدورة المجتمعية.
رحلة التغيير هي مرحلة إدراك القائد نقطة وقوف الآخر، هنا على القائد الاستماع جيدا إلى تخوفات الآخر، ومساعدته على إتخاذ الخطوة التالية ليصل إلى ما يريد أن يحققه .
وهذه الرحلة تعرف أيضا بمرحلة التفاوض أثناء التطوير إنطلاقا من التفكير، فكلنا نطرح أسئلة على أنفسنا ، أو شخص أخر يطرحها لمعرفة ذاتنا، هذه الأسئلة تم تسميتها وتقسيمها إلى خمس مراحل وهي :
- ما قبل التفكير : لا، إنسى هذا الأمر، لست أنا
- التفكير : لماذا يجب أن أفعل؟
- الإعداد : حسنا، إنما كيف سأفعل؟
- التحرك : أنظر ، لدي مخاوف، إنما لنجرب ونرى
- التمكين : لقد فعلتها ، وماذا بعد؟
هذا بخلاصة كل ما يدور بذهن الآخر المتردد ، لكن عندما تأخذ بيده من الخطوة التالية يستطيع الوصول إلى ما كان يحلم به ، وقد يزيد المسافة إلى ما بعد الحلم.
[أرسل بواسطة rida]