حسن الظن
أحيانا ما ينتابك شعور تجاه شخص ما تقول عنه أنه سيء للغاية لربما لتصرف قام به معك..وأنت في داخلك تقول أنه فعل ذلك عن قصد..
فكثيرا ما نخطأ عندما نسيء الظن بالآخر ونعتبه على فعل دون أن نتخذ له أعذارا.
فبالأحرى أن نستمع إليه ثم نحكم..
فكم من صديق ترك صديقه بمجرد أنه سمعا قولا قيل عنه من شخص آخر.فكيف تصدق من لا تعرف على من تعرف وهو أحق أن تثق به و يأتمن فهو يعرفك كما يعرف نفسه..
عندما نسيء الظن في كل الأحوال فلن تعود هنالك ثقة وستلغى كل معاملاتنا.
ولو أخطأ الآخر لا بد أن نصفح عنه فلربما نسي أو انشغل لربما لم يستطع أن يحدثك لربما لربما...حتى نبقى على تواصل فالتسامح من عظم المحبة وتقوية الوصال أما التنافر فيقطع الأرحام.
فحسن الظن يريح القلب ويؤثر إيجابا على الآخر فيجعله يعي إذا ما أخطأ ولا يعاود التكرار.
[أرسل بواسطة إيمان المعتمد على الله]