صراع
الصراع بين الخير والشر.
صراع أبدي دائم من جدنا أدم عليه السلام، ظهر الصراع وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الحياة مليئة بالمسرات إلى أن الأشرار ينكدون عيش الإنسان ليحس بالضنك والضعف والضياع، فيسهل عليهم غوايته، وجره إلى الأسفل، إلى الأسفل المظلم الحالك.
فهل من منقذ لهؤلاء؟
أمام كثرة الشر لم يعد الخير يظهر وإن كان موجودا.
متى ستأتي صحوة توقظ الناس من الغفلة؟
نور الله يضيء الأرض ويمنع عنها الظلام، ظلام التخبط في الأشياء.
نور صباحا، شمس ذات أشعة دافئة تدفئ الأوصال، ونور مساءا قمر ينير الطريق في حلكة الليل.
في وقت لم يكن هناك ضوء صناعي كان القمر مرشد الإنسان ولا زال إلى اليوم يرشد الناس بالتأمل فيه في خلقه، في إبداع صانعه، رغم السحاب إلا أن النور ينبثق من بينها ليضيء الكون بنور الله ، ويدخل السرور إلى قلوب الخلق، قلوب حالمة بإشراقة، و مستقبل منير.
[أرسل بواسطة مريم المعتمد على الله]