أخلاقيات
..في يوم الموعد ركبت سيارة أجرة تجنبا للتأخير، بينما نحن في الطريق فتح أحد أصحاب السيارة الواقفة على رصيف المارة باب سيارته، كدنا نصطدم به.
غضب السائق من ذلك الرجل لعدم اكتراثه لما حدث، لم يطلب منه حتى المسامحة، ذهب في طريقه كأن شيئا لم يحدث، مع أنه كاد يتسبب في حادث.
طول الطريق والسائق يحدثني عن أخلاقيات السياقة، وأنه قبل أن يحصل على رخصة السياقة، درس قواعدها وهو يحترمها منذ أن بدأ بمزاولة المهنة، إلا أن تصرفات المتطفلين على الرخصة تثير غضبه لأنهم لا يحترمون أحدا كما لو كان الشارع منزلا لهم وليس ملكا عموميا.
أوصلني إلى المكان المقصود، ركب أحد الزبناء وانطلق كل إلى هدفه.
[أرسل بواسطة مريم المعتمد على الله]